ومع مرور الوقت ....اصبحت ثقته بحبيبته عمياء
وفي يوم من الايام رن هاتف احمد. نور ! مابك لماذا تبكين..امي امي نقلت الى المشفى لاجراء عمليه وليس معي النقود ماذا افعل؟ الى من الجأ ؟ ذهبت الى مديري السابق ..ولم يقبل ان يقرضني ..
جلس احمد يفكر بحل ينقذ به نور ووالدتها
وذهب على الفور وباع سيارته التي يقتات هو وامه منها واعطا النقود لحبيبته ونور قلبه ..ولقد كان في قمه فرحه وانبساطه ..لانه قدم مساعده من نظره بسيطه لاتذكر لحبه .. وبعد يومين ذهب الى البيت الذي كان يوصلها اليه ليطمئن على امها يحمل باقه ورد جميله ...بجمال قلبه
دق الجرس فتحت امرأه مسنه خالتي ام نور حمدلله على سلامتك انا احمد ..من احمد؟ مين ام نور ? انا ام يوسف ولا يوجد بنات صدم المسكين صدمه كبيره ولم يصدق ماحدث... ظن انه اخطأ العنوان ..رجع ادراجه وهو يحاول اخراج هاتفه من جيبه ..استوقفته المرأه المسنه .. انتظر .. ناولته كوب ماء ..لما رأت اصفرار وجهه.. لعل كوب الماء يرجع نقاء وجهه..